بحور الشعر الحر
يكتفي الشعراء في غالب الأحيان باستعمال تفعيلة واحدة في القصيدة الحرة , وهذا يعني انهم يميلون إلى الاكتفاء بالبحور البسيطة أو الصافية أي البحور التي ينتج وزنها عن تكرار تفعيلة واحدة وهذه البحور هي:
الوافر والكامل والهزج والرجز والرمل والمتقارب والمتدارك.
وهناك محاولات من بعض الشعراء لاستعمال بحور مركبة مثل الطويل والخفيف. وهذه محاولات نادرة . ومن مارس الشعر الحر يعرف ان هذا الإنتاج الأدبي لا يتلاءم مع تعاقب التفاعيل المختلفة.
*الأسباب والأوتاد في الشعر الحر:
البحور الصافية التي ذكرناها تحتوي على الأسباب والأوتاد المعتادة باستثناء الوتد المفروق الذي لا يدخل الافي تركيب بحور الدائرة الرابعة التي هي بحور متحركة:
ومنه فان وحدات المستوى الأول في العروض هي:
السبب الخفيف
السبب الثقيل
الوتد المجموع
*التفاعيل في الشعر الحر:
التفاعيل التي يستعملها الشعر الحر هي أجزاء البحور الصافية وهي:
فعولن , فاعلن , مفاعلتن , متفاعلن , مفاعيلن , مستفعلن , فاعلاتن
*الزحافات في الشعر الحر:
يمكننا ان نعرف الزحاف في الشعر الحر مثلما عرفناه في الشعر العمودي فهو تغير:
1- يدخل على الحرف الثاني من السبب.
2- يقع في أي مكان من أماكن البيت
3- اختياري
ويمكن ان نصنف الزحافات كالأتي:
1- إسكان الثاني المتحرك
2- حذف الثاني الساكن
3- حذف الثاني المتحرك
الصنف الأول يخص بحري الوافر والكامل
والصنف الثاني يخص باقي البحور
أما الصنف الثالث فهو نادر جدا
• العلل في الشعر الحر كالأتي:
• العلة هي تغيير:
1- يخص الأسباب والأوتاد
2- يقع في التفعيلة الأخيرة من البيت فقط.
3- اختياري.
وإذا قارنا هذا التعريف بالتعريف الخاص بالشعر العمودي نرى ان هناك فرقا يكمن فيما يلي:
1- في الشعر العمودي العلة تدخل على العروض اوالضرب ولكن البيت في الشعر الحر غير مجزأ إلى شطرين ولا يمكن ان نتكلم هنا إلا على نهاية البيت.
2- في الشعر العمودي العلة لازمة أي إنها إذا دخلت نهاية الشطر أو البيت فإنها تدخل بعينها في كل الاعاريض او الاضراب من أبيات القصيدة.
أما في الشعر الحر فالعلة غير لازمة .
وبامكاننا ان نصنف العلل مثلما نصنفها في الشعر العمودي:
1- حذف السبب أو الوتد من نهاية التفعيلة.
2- قطع الوتد المجموع.
3- إضافة سبب خفيف في نهاية التفعيلة
4- إضافة ساكن إلى نهاية التفعيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق