الجمعة، 15 يناير 2010

بحر الشعر الحر

بحور الشعر الحر

يكتفي الشعراء في غالب الأحيان باستعمال تفعيلة واحدة في القصيدة الحرة , وهذا يعني انهم يميلون إلى الاكتفاء بالبحور البسيطة أو الصافية أي البحور التي ينتج وزنها عن تكرار تفعيلة واحدة وهذه البحور هي:

الوافر والكامل والهزج والرجز والرمل والمتقارب والمتدارك.

وهناك محاولات من بعض الشعراء لاستعمال بحور مركبة مثل الطويل والخفيف. وهذه محاولات نادرة . ومن مارس الشعر الحر يعرف ان هذا الإنتاج الأدبي لا يتلاءم مع تعاقب التفاعيل المختلفة.

*الأسباب والأوتاد في الشعر الحر:

البحور الصافية التي ذكرناها تحتوي على الأسباب والأوتاد المعتادة باستثناء الوتد المفروق الذي لا يدخل الافي تركيب بحور الدائرة الرابعة التي هي بحور متحركة:

ومنه فان وحدات المستوى الأول في العروض هي:

السبب الخفيف

السبب الثقيل

الوتد المجموع

*التفاعيل في الشعر الحر:

التفاعيل التي يستعملها الشعر الحر هي أجزاء البحور الصافية وهي:

فعولن , فاعلن , مفاعلتن , متفاعلن , مفاعيلن , مستفعلن , فاعلاتن

*الزحافات في الشعر الحر:

يمكننا ان نعرف الزحاف في الشعر الحر مثلما عرفناه في الشعر العمودي فهو تغير:

1- يدخل على الحرف الثاني من السبب.

2- يقع في أي مكان من أماكن البيت

3- اختياري

ويمكن ان نصنف الزحافات كالأتي:

1- إسكان الثاني المتحرك

2- حذف الثاني الساكن

3- حذف الثاني المتحرك

الصنف الأول يخص بحري الوافر والكامل

والصنف الثاني يخص باقي البحور

أما الصنف الثالث فهو نادر جدا

• العلل في الشعر الحر كالأتي:

• العلة هي تغيير:

1- يخص الأسباب والأوتاد

2- يقع في التفعيلة الأخيرة من البيت فقط.

3- اختياري.

وإذا قارنا هذا التعريف بالتعريف الخاص بالشعر العمودي نرى ان هناك فرقا يكمن فيما يلي:

1- في الشعر العمودي العلة تدخل على العروض اوالضرب ولكن البيت في الشعر الحر غير مجزأ إلى شطرين ولا يمكن ان نتكلم هنا إلا على نهاية البيت.

2- في الشعر العمودي العلة لازمة أي إنها إذا دخلت نهاية الشطر أو البيت فإنها تدخل بعينها في كل الاعاريض او الاضراب من أبيات القصيدة.

أما في الشعر الحر فالعلة غير لازمة .

وبامكاننا ان نصنف العلل مثلما نصنفها في الشعر العمودي:

1- حذف السبب أو الوتد من نهاية التفعيلة.

2- قطع الوتد المجموع.

3- إضافة سبب خفيف في نهاية التفعيلة

4- إضافة ساكن إلى نهاية التفعيلة.

ليست هناك تعليقات: