| الفرض الثاني المحروس في الدورة الأولى للثانيات علوم إنسانية موسم 2009/2010 ثانوية إدريس الأول التأهيلية / القنيطرة |
عنوان القصيدة:
- الليلُ يسألُ من أنا
2- أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
3- أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
4- قنّعتُ كنهي بالسكونْ
5- ولفقتُ قلبي بالظنونْ
6- وبقيتُ ساهمةً هنا
7- أرنو وتسألني القرونْ
8- أنا من أكون?
9- والريحُ تسأل من أنا
10- أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ
11- أنا مثلها في لا مكان
12- نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
13- نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
14- فإذا بلغنا المُنْحَنى
15- خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
16- فإِذا فضاءْ!
17- والدهرُ يسألُ من أنا
18- أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصورْ
19- وأعودُ أمنحُها النشورْ
20- أنا أخلقُ الماضي البعيدْ
21- من فتنةِ الأمل الرغيدْ
22- وأعودُ أدفنُهُ أنا
23- لأصوغَ لي أمسًا جديدْ
24- غَدُهُ جليد
25- والذاتُ تسألُ من أنا
26- أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام
27- لا شيءَ يمنحُني السلامْ
28- أبقى أسائلُ والجوابْ
29- سيظَل يحجُبُه سراب
30- وأظلّ أحسبُهُ دنا
31- فإذا وصلتُ إليه ذابْ
32- وخبا وغابْ
الأسئلة النصوص
أكتب موضوعا إنشائيا متكاملا تحلل فيه هذا النص الشعري مستثمرا مكتسباتك المنهجية والمعرفية مسترشدا بما يأتي:
- أطر النص في سياقه الأدبي.
- لخص مضمون النص في علاقته بالتجربة النفسية للشاعرة ، وعلق على شكله مقارنة بقصيدة إحياء النموذج.
- اجرد الحقل المعجمي الدال على ذات الشاعرة والحقل الدال على الطبيعة وحدد العلاقة بينهما
- استخرج خصائص النص الفنية ( الإيقاع- الصور الشعرية- التكرار- التوازي - الأسلوب)
سؤال المؤلفات.
يقول أحمد المعداوي في كتابه "ظاهرة الشعر الحديث": إن تجربة الشاعر الحديث تجربة ممتازة بتفردها، وبخصوصيتها الفكرية والشعورية ، وباحتكاكها بواقع الهزيمة الأسود، وبواقع الحضارة الإنسانية المتأزم، من هنا كان لابد لها من أن تِؤرق إبداع الشاعر، باستعصائها على الأشكال والوسائل التعبيرية القديمة، حتى بات البحث عن أشكال تعبيرية جديدة أمرا ضروريا لإنجاح عملية الإبداع..."
انطلاقا من هذا النص أبرز مظاهر التحول التي طرأت على البيئة الشكلية للقصيدة الحديثة، مستفيدا مما درسته في كتاب المؤلف، وفي مقرر القراءة المنهجية.
والله ولي التوفيق
هناك تعليق واحد:
أستاد اين هي الفروض
إرسال تعليق